انشطة السنة

ويوجـد على رأس الغرفــة جهــاز تنفيــذي يتألف من رئيـــس فرنسي، السيد فانســان رينـــا ، وأمين عــام عربي،”بانتظارالتعيين“ ، ومكتب ، ومجلس إدارة يتألف من أعضــاء نصفهـــم يتم تعيينهـم من قبل المؤسســات الفرنســـية المنتســبة للغرفـة ، والنصف الثــاني من قبل الغـرف التجــارية للاثنـي وعشــرين عضــوا في جـامعة الدول العــربية. فإن حقل نشــاطها يشــمل إذن دول المغـرب والمشــرق والدول الخليجيـــة ، أي يشــمل ســـوقا تعـــدّ 370 مليونــا من الســكان.
إن تأســيس هذه الغرفـة التي وُضعت تحت رعـاية المجلس الاقتصادي لجــامعة الدول العربية واتحـاد الغـرف العـربية، هو خير شـاهد على عزائم شــخصيات حملت طموح بناء فضـاء للتعـاون والشـراكة بين عــالمين يجمع بينهمــا تــاريخ مشــترك.
- النشاطات لسنة 2022
- النشاطات لسنة 2021
- النشاطات لسنة 2020
- النشاطات لسنة 2019
- النشاطات لسنة 2018
- النشاطات لسنة 2017
- النشاطات لسنة 2016
افتُتحت بحفل الاستقبال الذي أضحى تقليديا بمناسبة قدوم العام الجديد واختُتمت بالمنتدى الاقتصادي العربي الفرنسي الثالث الذي حظي بمشاركة حوالي ثلاثين محاضرا من العرب والفرنسيين وسجّل حضور أكثر من 360 شخصا !
وكانت سنة حافلة بالأحداث : لاسيما لقاءات العمل الصباحية والندوات.
سنة تميّزت بالتجديد ، وعلى الأخص بالزيارة التي قام بها السفراء المعتمدون في باريس إلى بوردو الكبرى Métropole de Bordeaux .
سنة أتاحت لنا إعادة تأكيد اقتناعنا بشرعية الغرفة التجارية العربية الفرنسية : إنشاء الجسور وعلاقات التعاون وأواصر المبادلات. ولأن عالمنا في طور تحولات عميقة ، ولأنه علينا التوصل إلى علاقات شراكة تدوم مع الزمن ، يتعيّن على فرنسا أن تجعل من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أولوية لها. وبفضل الديناميكية الاقتصادية التي تميّز بلدان هذه المنطقة، عبر خطط تحوّلاتها الاقتصادية وكذلك الاجتماعية غالبا، فلا بد من وضع دعامة لشراكة دائمة ومتجددة.