الاخبار
ويوجـد على رأس الغرفــة جهــاز تنفيــذي يتألف من رئيـــس فرنسي، السيد فانســان رينـــا ، وأمين عــام عربي، الدكتور صـالح الطيــار ، ومكتب ، ومجلس إدارة يتألف من أعضــاء نصفهـــم يتم تعيينهـم من قبل المؤسســات الفرنســـية المنتســبة للغرفـة ، والنصف الثــاني من قبل الغـرف التجــارية للاثنـي وعشــرين عضــوا في جـامعة الدول العــربية. فإن حقل نشــاطها يشــمل إذن دول المغـرب والمشــرق والدول الخليجيـــة ، أي يشــمل ســـوقا تعـــدّ 370 مليونــا من الســكان.
إن تأســيس هذه الغرفـة التي وُضعت تحت رعـاية المجلس الاقتصادي لجــامعة الدول العربية واتحـاد الغـرف العـربية، هو خير شـاهد على عزائم شــخصيات حملت طموح بناء فضـاء للتعـاون والشـراكة بين عــالمين يجمع بينهمــا تــاريخ مشــترك.
إحــدى التحديـات األساسية التي تواجه المــدن النــامية في مواجهـة العــدد الســكاني المتـ ايد والهجـرة من األريــاف إلى المتـتـتدن ، هتي إمكــانية التنقــل . لذلا، ولإلجـابة على تمـدد المــدن المتــ ايد ، فإن إنشــاء شـبكة من وسائل النقل العـامة ذات الكفاءة العتالتيتة هتو التحتـتل لتكتافتة طتبتقتات المجتمع ، باتجاه مقـر العمل والمدرسة ووسط المدينة الخ... كما أنه يسـاهم في إيجاد الحلول لمشاكل البيئـة. وكان المحاضر المدعو لمعالجة هذا الموضوع السيد محمد المي غني ، األمين العـام لالتحـاد الدولي لوسائل النقل العـامة
6 يناير/ كانون الثاني : أمسية لتقديم التهاني بقدوم العام الجديد للسفراء العرب ، للمؤسسات ، للمنتسبين للغرفة ولشركائها. ولقد حظي هذا الاحتفال بمشاركة مميزة للسيد باتريك أولييه Patrick Ollier ، رئيس منطقة باريس الكبرى، الذي شرّف الغرفة بحضوره. كما حضر حوالي مائة مشارك من سفراء وأعضاء في السلك الدبلوماسي، وأعضاء من المؤسسات الاقتصادية، ورؤساء شركات، ورجال أعمال، وأعضاء في مجلس الإدارة وأعضاء منتسبون للغرفة، شرّفوا بحضورهم هذه المبادرة التي أضحت تقليدا سنويا مع مرور الزمان.
على غرار الثورة الصناعية منذ قرنين من الزمن، فإن الثورة الرقمية، والتي ترتبط مباشرة بتطور المعلوماتية، قد أدخلت العالم في حقبة جديدة من النمو حيث أن المبادلات وتبادل المعلومات وتدفقها، والتدفق الرقمي الذي لم يكن موجودا قبل سنوات، تحمل انعكاسات كبيرة على نمو الناتج العالمي اليوم. فإن تدفق المعطيات يسهّل التعاملات المادية، والمبادلات الدولية تقوم اليوم بنسبة كبيرة منها على المكوّن الرقمي. وبفضل هذه الثورة الرقمية بات بإمكان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن تبلغ الأسواق العالمية التي كانت حكرا في الماضي

















